+96 478 4040 4700 اتصل بنا

info@tareeq-alrahma.org

Blog

العطاء

من الأمور التي تنزه النفس البشرية هو العطاء. ولكن هل كل عطاء يمكن أن تصفه هكذا؟ لنوضح هذا الأمر بقولهِ تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ). سورة البقرة(٢٦٤).

المقصود هنا لا تضيعوا ثواب عطائكم بالمنِّ على من أعطيتموهم ولا تلحقوهم بالأذى أي لا يوبخ المعطي المعطى له. فتكونوا كمن ينفق أمواله رئاء الناس فقط لكي يتباهى فيكون كالحجر الذي عليه تراب إذا ما هطل عليه المطر تراه أصبح بلا شيء يُذكر.

يقول الدكتور “أحمد الوائلي”: أن أغلب الناس فاهمين العطاء بصورة خاطئة بحيث يتحسرون على الدينار الذي يخرج من جيوبهم تحت وابل من الجمل والتساؤلات (قد يكون نصاب أو متلاعب، قد يستخدمون تبرعنا لأشياء حرام).

العطاء وأجر العطاء مقرون بنية المعطي كيف تكون نيتك سيكون أجرك بغض النظر عن حقيقة المحتاج. وهي تجارة الربح العظيم مع الله مهما كان ما تعطيه بسيطاً سيُرد لك أضعافاً سواء عطاء مادي أو معنوي أو نفسي. اليد التي تقدم الورد لا بد أن يعلق بها عبيرها.

قدرنا الله وأياكم على فعل كل ما هو خير وصالح.

بقلم المتطوعة: تبارك العلي

 

تذكرة:

“تجاوز الذات وتقديم العمل التطوعي للآخرين يجلب السكينة للنفس ويعمّر قلوب الآخرين بالرحمة، فلنكن من أولئك ولنساهم في ذلك”

 


للتبرع لحالة إنسانية محددة: اضغط هنا

للتبرع لصندوق التبرعات العام: إضغط هنا

لتقديم طلب إنضمام لفريق المتطوعين: إضغط هنا

لملأ استمارة طلب المساعدة: إضغط هنا