الحالة الإنسانية (7): أرملة وبناتها بحاجة الى مأوى

القصة الحالة:

انا امرأة ارملة، توفى زوجي منذ عشر سنوات، وترك لي اربع بنات اصغرهم تبلغ من العمر احدى عشر سنة الآن.

منذ ذلك الحين وانا اسكن في بيت اهلي الصغير مع بناتي.

اعاني من مشكلة أن أبي يريد يتخلص من مسؤوليتي، وطلب مني ان اخذ بناتي وأخرج.

لا اعلم أين اذهب معهن.

كنت ورثت من زوجي قطعة أرض صغيرة، ولا أرى لي ولبناتي من سبيل الا بناء غرفة صغيرة وملحقاتها، وبما يتيسر لتكون لي ولهن ستر ومأوى.

ولكن، لأن حالتي المادية بالكاد تكفي لإطعامي وبناتي ولسد احتياجاتنا الاساسية، وبخاصة اننا بلا معيل، فإني انتظر بعد رحمة الله تعالى، رأفتكم بي وببناتي لتمدوا لنا يد المساعدة ولتنقذونا من واقع مأساوي ومستقبل مجهول قاتم.

——-

تنويهات من منظمة طريق الرحمة:

* نظرا لأن المرأة فقيرة حال، ولا تقوى على التعبير، فقد اعدنا صياغة بعض الجمل في طلبها لتكون واضحة ولتصل رسالتها الى قلوبكم الرحيمة.

* ونظرا لأن هذه المرأة لا تزال تقطن مع أهلها، وهم من سكنة اطراف المدن، فلن تستطيع ان تكشف عن اسمها ولا اي معلومة تكشف عن شخصيتها، لما قد يعرضها وبناتها لعواقب وخيمة من قبل اقاربها. لذلك واحتراما لخصوصيتها احجمنا عن ذكر أي من تلك التفاصيل.

ولكن، تمَّ بالفعل التأكد من مصداقية المرأة، وتم التحقق من واقعية المعاناة عن طريق اثنين من متطوعي منظمتنا، الذين التقوا بها ووثقوا الحالة بالتفصيل.

* تحتفظ الجمعية بكافة الصور والوثائق التي تؤكد الحالة، وتتعهد بإمكانية كشف ما يلزم منها لأي متبرع يود المساعدة بسخاء، على ان يتعهد بعدم الافصاح عن أي من معلوماتها، درء لعواقب عائلية لا ضرورة لها.

——-

التماس منظمة طريق الرحمة:

نكتب هذا الالتماس نيابة عن امرأة أرملة وبناتها الأربعة اللواتي يواجهن ظروفًا صعبة.

تعيش هذه الأسرة الصغيرة في ظروف مالية صعبة جدًا بعد وفاة الزوج والأب الحنون. تضطر هذه المرأة القوية إلى تحمل مسؤولية الحياة ورعاية بناتها الصغيرات بمفردها. رغم محاولاتها الجادة لتوفير الاحتياجات الأساسية لعائلتها، إلا أنها تواجه صعوبات كبيرة في تلبية جميع النفقات المطلوبة.

ندرك أن لديكم القلوب الرحيمة والرغبة في مساعدة الآخرين، ولذا نطلب منكم بكل تواضع أن تمدوا يد العون لهذه الأسرة المحتاجة. يحتاجون بشدة إلى المساعدة المالية لتوفير السكن اللائق والغذاء والملابس والتعليم للبنات.

أي مساهمة صغيرة ستكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لهم. ستساعد في تخفيف عبء المصاريف. يمكنكم أيضًا المساهمة بأي طريقة أخرى ترونها مناسبة، مثل توفير مواد للبناء او تجهيزات كهربائية او صحية.

إن العطاء والتضامن هما ما يحقق الإيجابية ويساعد في تغيير الحياة. فلنجعل فرحة البنات والأم في تحسن أوضاعهم تعبق بالأمل والسعادة.

نشكركم مقدمًا على حسن انتباهكم وسخاءكم.

(إدارة منظمة طريق الرحمة)