الطعام من أجل الجميع
يُعَد الحصول على الغذاء الكافي والمغذي حقًا أساسيًا لكل إنسان، لذا يتحتم علينا جميعًا العمل معًا لتوفيره حفاظا على صحتنا وسلامتنا، وتحسين جودة حياتنا. ولكن وللاسف فإن واقع الحال يعرب عن خلاف ذلك فالكثير من الناس في العالم يعانون من الجوع وعدم القدرة على الحصول على الطعام الكافي فضلا عن كونه صحيا.
لذلك، ومن منطلق الحس الانساني العام، يتحتم علينا التعاون والعمل معًا بهدف توفيره للفقراء والمساكين. وفي هذاالسياق، يمكن للمنظمات والجمعيات الخيرية بالتعاون مع الأفراد العمل معًا توفير ما يمكن توفيره للمحتاجين، وبخاصة الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
إن الجمعيات الخيرية التي تعمل في مجال توفير الطعام للأشخاص المحتاجين تعتبر قوة حقيقية في المجتمعات التي تعمل فيها، حيث تسهم وبجهود مستمرة في سد النقص الغذائي بما يتوفر لديها من ادوات وتجهيزات.
على إن هذه الجمعيات لا تسيطيع ان تؤدي هذه المهمة إلا بمدها بالتبرعات المالية والمواد الغذائية التي يتم تقديمها من الأفراد والشركات والمؤسسات الأخرى، حيث تمارس دورها في التوسط وايصال الدعم لمستحقيه.
ومن أجل ضمان توزيع الطعام بشكل عادل وفعّال، يمكن للأفراد المساهمة في توفير الغذاء للجميع، سواء من خلال التبرع للمنظمات الخيرية أو من خلال تقديم الدعم المادي للمزارعين المحليين والمشاريع الزراعية المستدامة. كذلك يمكن العمل على تحسين وتطوير الزراعة المحلية، والاستثمار في البنية التحتية الزراعية، ودعم المشاريع الزراعية المستدامة والذكية والتي توفر الغذاء الصحي ليكون متاحا لجميع الأفراد.
في النهاية، أحث صادقة كل من يقرأ كلماتي هذه على ان يمد يد المساعدة لجمعيتنا الناشئة هذه، من أجل المساهمة في النجاح في مهمها الانسانية النبيلة.
بقلم المتطوعة الطالبة فاطمة فراس محمد